header

اعلان وسط المواضيع

لماذا قد أتعلم لغة جديدة بجانب لغتي الأم؟


الكثير مننا يود أن يعلم لغة جديدة، وبمجرد مجيء الفكرة لعقله يكون شديد الحماسة، فيجد نفسه يبالغ في وضع الخطط والأحلام، ويتخيل نفسه متحدثا بارعا بتلك اللغة، ويجوب بخياله العالم مستخدما تلك اللغة التي يخطط لدراستها و إتقانها، وبالفعل يبدأ في التعلم ويكون في غاية الحماسة، ويجد أن كل حماسته انتهت في أول أسبوع، بل و يبدأ ذلك الشخص في التخلي عن فكرة تعلم اللغة.


لماذا قد أتعلم لغة جديدة بجانب لغتي الأم؟


قد يتبادر لذهنك ذلك التساؤل، فلمَ تتعلم لغة جديدة؟ هناك العديد من الأسباب و الأهداف التي قد تدفعك لإكتساب لغة جديدة، فهناك البعض الذين يقيمون في بلد أجنبي والجميع يتحدث بلغة أجنبية، وآخرون يحتاجون تعلم لغة ما من أجل العمل، وفئة أخرى تريد التعرف على ثقافة بلد معينة وتكوين صداقات مع سكانها، فبالتالي هم يحتاجون لتعلم لغة تلك الدولة.

كيف أتعلم أي لغة جديدة وأتقنها؟


إذا كنت ترغب في تعلم لغة جديدة، أو تتعلم بالفعل لغة ما وتريد أن تتقنها تماما، فأنت في المكان المناسب، فسنقدم لك اليوم عدد من النصائح التي ستساعدك على تعلم أي لغة، فضلا عن مساعدتك في إجادة اللغة التي تتعلمها وإتقانها تماما.

وبالطبع كمتعلم أو باحث عن تعلم لغة جديدة قابلتك عدد من النصائح، تلك النوعية التي تقول لك"كرر ما تتعلمه دوما"، "أكثِر من الاستماع للغة التي تتعلمها"..والكثير من هذا القبيل.

وتلك النصائح ليست خاطئة، لا على الإطلاق، فهي فعلا في غاية الأهمية، ولها قدر كبير من الفائدة، ولكنك أولا تحتاج لتتعلم كيف تفعل كل ذلك، كيف تتمكن من تكرار الذي تتعلمه في اللغة، وما الطريقة المناسبة لفعل ذلك، أنت تحتاج لمعرفة كيف تكثِر من سماع اللغة التي تتعلمها، وما الطريقة المُثلى لذلك.

ولكننا اليوم سنناقش أمرا مختلفا تماما، وستقرأ تجربتي الخاصة في تعلم لغات جديدة، بعيدا عن كل تلك المواضيع المكررة والتي أساسها التويج لمراكز ومؤسسات أخرى حتى تجذبك للإشتراك معها في دروتها التدريبية التي يصل ثمنها لقوت أسرة شهريا.

ففي مقال اليوم سأخبركم بتجربتي الشخصية بكل تفاصيلها خطواتها التي أتقنتُ بها اللغة و سأخبركم أيضا بالأخطاء القاتلة التي إرتكبتها، وسأقص لكم خلاصة تجربتي ومشواري في تعلم اللغة في 3 خطوات فقط، فأوفر عليك الجهد والعناء، وكل تلك المواضيع المكررة، فتتمكن من إتقان اللغة وتعلم اللغات الجديدة بشكل صحيح، فتوفر المزيد من الوقت والجهد.

العمل على تهيئة عقلك قبل تعلم أي لغة جديدة


قبل البدء في سرد وتوضيح الثلاث خطوات الخاصية بتعلم أي لغة جديدة وإتقانها، دعني أحدثكم كأخ أو صديق لكم، فأنا أيضا كنت مثل أي شخص يريد تعلم لغة ما، وقد جربت كل طرق الطرق التي منتشرة ولم تجدي أي نفع معي، بل كانت مجرد مضيعة للوقت والجهد أيضا.

وكان أبرز الأخطاء التي ارتكبتها في تلك المحاولات هي أنني كنت أبحث وأركز بشكل تام على تلك الطرق والاستراتيجيات السهلة البسيطة، وكنت أتجاهل تماما دور عقلي، فلم أكن أعمل على تجهيز العقلية الخاصة بي لاستيعاب ذلك الكم من المعلومات الخاصة باللغة التي كنت أنوي تعلمها.

ويمكنني أن أوضح لك ما الذي أقصده بتهيئة عقلك من خلال السؤال الآتي: "ماهو أول ركن من أركان الصوم؟" بالطبع أحسنت، النية، إن أول شيء يجب عليك فعله هو أن تنوي للصيام، فتهيء نفسك وعقلك على تلك الخطوة وذلك الأمر، لا داعٍ للحديث عن الأمر، فأعقتد أنك الآن فهمت مقصدي من العمل على العقلية أو تهيئة عقلك، ويمكنك الآن الإنتقال للخطوات مباشرة.

إرسال تعليق

0 تعليقات